للأمل للعز لأطفال الحجاره
للألم للجرح للقدس المتينه .
. للشهيد اللي نذر دمّه طهاره
وكفّن بدمه شوارعها الحزينه .
. لألف درّه من ورا ذيك الستاره
كان يحلم يكبر وتحلا سنينه .
. لكل شيخ إنذل في عينه وقاره
ما اشتكى إلا لعكازه أنينه .
. لكل أم ٍ ودعت طفل بجساره
وقالت : ( يابنيّي) ترا أرضك رهينه .
. لكل أنثى تغتصب تاره وتاره
تركل بأقدام صهيوني ... ضغينه .
. لكل مسجد صامد ٍ في وسط حاره
كم سنه ؟ عجزت مدافعهم تهينه .
. لا للتطبيع ... ما يقطف ثماره
كل غاصب نجّس القدس بيدينه .
. ما جبر للقتل لكن بإختياره
أفقد الناس المساكين السكينه .
. لكل أمه تدّعي معنى الحضاره
كيف قتل العزّل إنتي ترتضينه .
. ماذكر بلفور للناس بقراره
كيف تشريد الأمم حاجه مهينه .
. موتت الطفل الرضيع بوسط غاره
عمر قتل الطفل ما يبني مدينه .
. هزّهم طفل ٍ يدوّي إنفجاره
فجروا بيته وأهله مع حنينه .
. دام باقي بالعرب باقي غياره
ترجعين لحضن بيتك يا أمينه